ناشد أصحاب المصانع والقرى السياحية بالسويس والبحر الأحمر المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، بحث مشكلة توقف إنشاء مدفن الخطرة وغير الخطرة، السائلة والصلبة، بمدينة السويس الجديدة.
وقال سمير محمود صاحب مصنع للمواد البلاستيكية، في تصريحات صحفية، إنه تم تخصيص قطعة أرض لإقامة نشاط لدفن المخلفات الخطرة وغير الخطرة للتسهيل على المستثمرين والحد من تكاليف نقل المخلفات لمدافن بعيدة، والحفاظ على البيئة، إلا أن المشروع توقف بشكل مفاجئ.
وأوضح أن أصحاب المصانع والقرى السياحية بالسويس والبحر الأحمر عقدوا اجتماعًا طالبوا فيه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، ببحث أسباب توقف إنشاء المشروع الذي سيساهم في تقليل نفقات التخلص الآمن من المخلفات.
على جانب آخر قال مصدر بجهاز مدينة السويس الجديدة، إن الجهاز قام بتخصيص محجر مستنفذ بالظهير الصحراوي للمدينة لاستخدامه كمدفن للمخلفات الصلبة والسائلة الخطرة وغير الخطرة، الصناعية والزراعية وغيرها، لتقديم خدمة التخلص الآمن من المخلفات من المصانع والقرى السياحية.
وأضاف إلى أنه تم إسناد التخصيص لإحدى الشركات المتخصصة التي تقدمت بجميع الدراسات البيئية، وتمت الموافقة على إقامة المدفن على مساحة 165 ألف متر.
وأوضح المصدر أن جهاز مدينة السويس الجديدة أرسل مذكرة لوزير الإسكان يطالب فيها بسرعة اعتماد عقد تخصيص الأرض المقرر إقامتها كنشاط لدفن المخلفات، للتيسير على المستثمرين أصحاب المصانع والقرى السياحية حتى تتمكن الشركة المشغلة من الحصول على الموافقة النهائية من جهاز تنظيم المخلفات لبدء التشغيل.
وأوضح أنه فور اعتماد وزير الإسكان، سيتم تشغيل مدفن المخلفات، والذي يعد أحد المشروعات الاستراتيجية بمدينة السويس الجديدة.
