رد وليد عبد العظيم وكيل كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع واستشاري مشروع تطوير ميدان "فيكتور عمانويل" على ما أثير من شائعات وصور مضللة تم تداولها علي صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بأعمال تطوير الميدان.
وقال وليد إن الميدان هو آحد الميادين الرئيسية في الإسكندرية بمنطقة سموحة ، وأننا نقوم بتغيير الطبيعة الوظيفية للمكان والتي كانت ملتقي للعديد من الشبكات والمرافق تحت الأرض و شبكات صرف صحي تتجاوز 2 متر و نص قطر، و خطوط رئيسية لشبكات الكهرباء .
وأضاف "عبد العظيم" خلال حواره مع كريم رجب مراسل " أكسترا نيوز"، أن منطقة سموحة من المناطق الساخنة والتي تتعرض للغرق طوال فترات الأمطار، مشيراً إلى أن الإسكندرية خلال الآونة الاخيرة بدأت تعاني من التغيرات المناخية، والتي تسببت في زيادة كميات المطر وزمن سقوطها، فبالتالي توجد العديد من المناطق في الإسكندرية معرضة للغرق.
وأشار وكيل كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، إلي أن القيادة المصرية قامت بتكليف جامعة الإسكندرية منذ حوالي ثلاث سنوات لدراسة مشروع متكامل لحل مشكلة تراكم مياه الأمطار واستغلالها والمسمى باستراتيجية المتكاملة لإدارة مياة الأمطار بالإسكندرية.
وأوضح استشاري مشروع تطوير الميدان، أن فكرة المشروع هو كيفية تقليل كمية الأمطار الموجودة في الشوارع وعمل حصاد بمياه الأمطار وإعادة استغلالها في مشروعات الدلتا في أعمال الري هناك، مشيرا إلى وجود خطة طموحة طويلة الأجل لفصل مياه الأمطار عن مدينة الإسكندرية .