أثارت شهادات الادخار الدولارية التي طرحها بنك مصر والبنك الأهلي، بعائدات قياسية، جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جاء ذلك بعد إعلان رسمي من البنكين يؤكدان عدم الحاجة للسؤال عن مصدر الأموال.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، إن عزم البنوك السابق في إصدار شهادات بنسب عائد مرتفع تغري هؤلاء الأشخاص التي سترد إليهم أموالهم، وكان بديل محترما وجيدا، ولكن هذا الانخفاض غير جيد.
وأضاف عبده- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن البنوك كانت تستهدف كل مَن لديه دولارات، بهدف تحصيل أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة، وحينها كان المواطن لديه خبرة في هذا المجال، وقد يبحث عن البدائل الاستثمارية المتنوعة ويقارن بينها.
وأشار عبده، إلى أن طرح الشهادات الدولارية كان يهدف إلى تخفيف الضغط على الجنيه وأيضا يساعد على تقليل التضخم، وأوضح أن أي بدائل استثمارية أخرى تتعلق بـ شراء الذهب، أو الاحتفاظ بالدولارات لتحقيق عائد أكبر حال استمرار التضخم وارتفاع سعر الدولار من جديد.
وخفض البنك الأهلي المصري العائد الخاص بشهادات الدولار، الشهر الماضي، وشملت شهادات الأهلي فورا والأهلي بلس انخفاضا بواقع 0.5% على الترتيب، اعتبارًا من يوم 9-10-2024 وفقًا لما أعلن عنه البنك.