قال الدكتور طلعت سلامة، الباحث في العلاقات الدولية، إنّ المدة الحالية التي تسبق عقد انتخابات الرئاسة الأمريكية كافية لكلا المرشحين من أجل تغيير وجهات نظر الناخبين الأمريكيين، إذ إنهما لديهما الفرصة الكبيرة، خاصة ترامب، الذي لديه الخلفية السياسية القديمة لأنه كان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أنّ عناء الانتخابات أو الساعات المتبقية تعتمد على البرنامج الانتخابي للمرشح في هذه الآونة، خاصة احتدام الصراع بين المتنافسين.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرشحة كامالا هاريس أتت من خلفية قانونية، إذ إنّها نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالتالي لديها خلفية سياسية وأرضية ودعم من الحزب الديمقراطي.
وأشار إلى أنّ المدة المتبقية للانتخابات الأمريكية تعتبر حاسمة للمرشحين في أمريكا، خاصة أنّ كامالا هاريس قد تتقدم في استطلاعات الرأي بفارق 1.5 نقطة، لكن عندما يتم تحديد الفائز بهذه الانتخابات فهي مجرد استطلاعات رأي قد يحسمها صندوق الاقتراع بأصوات الناخبين.
هاريس تخاطب النساء لجذب أصواتهم
وتابع: «كامالا هاريس بدأت بالأمس في مخاطبة النساء وعقد مجمعات انتخابية خاصة بهم، وتحاول الاحتفاظ بأصوات النساء، خاصة أنها قدمت في البرنامج الانتخابي لها ما يخص النساء في قانون الإجهاض، بالتالي تحرص دائما على دعم النساء والحصول على أصوات الشباب».