تتجه الأنظار نحو الانتخابات الأمريكية لعام 2024، حيث تتصاعد التوقعات حول تأثير الناخبين المستقلين والقضايا الاقتصادية والاجتماعية في تحديد الفائز، ومع تقدم كامالا هاريس ودونالد ترامب في استطلاعات الرأي، تبرز تفاصيل مثيرة للاهتمام.
أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تساويًا كبيرًا بين المرشحين، وفي استطلاع وطني مشترك بين صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا، نشر في 25 أكتوبر، تعادل هاريس وترامب بنسبة 48% في التصويت الشعبي.
في ولاية أيوا، أظهرت استطلاعات جديدة تقدم هاريس بفارق ضئيل، حيث حصلت على 47% مقابل 44% لترامب، وذلك في استطلاع شمل 808 ناخباً محتملاً أُجري من 28 إلى 31 أكتوبر.
أما في ولايتي ميتشيغان وبنسلفانيا، فقد أظهرت استطلاعات أخرى تقدم هاريس على ترامب بنقطتين، حيث حصلت على 50% مقابل 48%، وفي ويسكونسن، حققت تقدمًا بثلاث نقاط، بنسبة 51% مقابل 48%.
من المثير للاهتمام أن هاريس تفوقت على ترامب بفارق ست نقاط بين الناخبين المستقلين في ميتشيغان، مما يعكس أهمية هذا القطاع في الانتخابات المقبلة.
على الرغم من هذه الأرقام، تشير محاكاة الانتخابات من FiveThirtyEight إلى أن ترامب من المتوقع أن يفوز بالسباق، حيث فاز في 53 من 100 محاكاة، مقابل 48 لهاريس.
ومع ذلك، تبقى بداية هاريس قوية بين الناخبين الأوائل، مما يزيد من تعقيد السباق الانتخابي ويجعل الأنظار مشدودة نحو ما ستسفر عنه الأسابيع المقبلة.