أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن قائد قاعدة النبطيم الجوية الإسرائيلية يوتام سيجلر، كان هدفا للاغتيال الإيراني وهو الآن تحت اجراءات أمنية مشددة.
وبحسب التقرير، كشف مصدر أمني إسرائيلي عن الحقائق وقال: “إن هذا ليس إجراءً معياريًا للجميع، فقط لأولئك الذين يتعرضون للتهديد مثل رئيس الأركان أو قائد القوات الجوية”.
أضاف: الإجراءات الأمنية الآن قد أصبحت أكثر صرامة وتعلقت به وبأسرته بعد أن انكشف الأمر".
وبحسب التقرير، فإن قائد القاعدة كان هدفاً لفرقة المهاجرين من أذربيجان، الذين اتهموا بالتواصل لمدة عامين مع عناصر في إيران.
وتم الكشف عن الأمر الأمني قبل حوالي أسبوعين. ومن بين أمور أخرى، فإنهم متهمون بتصوير القواعد العسكرية، التي كانت أيضًا أهدافًا للهجوم الصاروخي الباليستي من إيران بداية الشهر، والذي شمل إطلاق حوالي 200 صاروخ.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل القبض على سبعة إسرائيليين وقالوا إنهم كانوا يتبعون مسؤولًا إسرائيليًا كبيرًا وابنه، حيث اشتبهوا في التخطيط لاغتيالهما - على الرغم من أن الشاباك لم ينشر هوية المسؤول الكبير وابنه.
وأضاف المصدر أيضًا أنه "في العادة، يتم إجراء تقييم أمني للأشخاص الذين يشغلون مثل هذه المناصب (مثل قائد القاعدة).
وقالت التقارير إن قاعدة النبطيم نفسها تعد هدفًا كبيرًا جدًا لإيران. وأنها ليست مجرد قاعدة طائرات مقاتلة، بل إنها قاعدة استخباراتية استراتيجية بها العديد من التخصصات.