قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق، إن الحزب الديمقراطي في حالة مرض منذ فترة طويلة، خاصة مع ترشح الرئيس جو بادين للإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف "سلامة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن كامالا هاريس لم تستطع إدارة الانتخابات الرئاسية بصورة جيدة، وخسرت أصوات العرب والمسلمين، ولم تُسوق للسياسات الاقتصادية والخارجية بشكل جيد، رغم أن السياسات الاجتماعية والاقتصادية للحزب الديمقراطي أفضل من الجمهوري.
وأضاف أن المجتمع الامريكي حتى الآن غير مستساغ لفكرة تولي امرأة رئاسة الولايات المتحدة، متوقعًا أن تنتهي الانتخابات الرئاسية الحالية بفوز دونالد ترامب.
وأضاف أن أكبر مجزرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي حدثت في عهد الرئيس جو بايدن، حيث استشهد ما يقرب من 50 ألفا، و100 ألف مصاب، خلاف إبادة مدينة بالكامل، مشيرًا إلى أن الحرب في غزة لو وقعت في عهد "ترامب" لما حدثت بهذه الصورة.
ولفت إلى أن "ترامب" كان لديه موقف جيد تجاه مصر في سد النهضة، حيث تحدث عن إمكانية تدمير القاهرة لسد النهضة، وقام برعاية المفاوضات التي انتهت بانسحاب إثيوبيا.