يُعتبر الخشوع في الصلاة من الأمور الأساسية التي تُزيد من فضل الصلاة، إذ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنية المصلّي وقلبه في أثناء الصلاة. فالخشوع لا يعني فقط أداء الحركات الجسدية من ركوع وسجود، بل يشمل أيضًا التركيز التام على العلاقة مع الله واستشعار عظمته في كل لحظة من لحظات الصلاة.
لذلك، يشترط أن يكون المصلّي في حالة خضوع كامل لله عزّ وجلّ، مع تجنب الانشغال بالأفكار الدنيوية أو الانحرافات الذهنية.
10 أمور تساعدك على الخشوع في الصلاة:
1. ردد الأذان: بذكرك لكلمات الأذان، تُحفّز نفسك على الاستعداد الذهني للصلاة.
2. أسبغ الوضوء وحسنه: الوضوء الجيد يعينك على الهدوء والتركيز.
3. صل الصلاة في وقتها، وحافظ على أدائها في جماعة: الالتزام بمواعيد الصلاة يعزز روحانية الصلاة ويزيد من خشوعك.
4. ابتعد عن الضوضاء والمشتتات: تأكد من أن البيئة المحيطة بك هادئة، كي تتمكن من التركيز التام.
5. اطمئن في أداء الصلاة: لا تسرع في الحركات، بل أديها بتأنٍ وطمأنينة.
6. استشعر قرب الله منك: تذكر أن الله قريب منك، يراك ويسمعك في كل لحظة.
7. اعرف معاني الآيات التي تصلي بها وتدبرها: الفهم العميق للآيات يساهم في زيادة الخشوع.
8. استحضر معاني الأذكار داخل الصلاة: استشعر معاني كل ذكر تقولُه في الصلاة.
9. أكثر من الدعاء في السجود: السجود هو أقرب لحظة لله في الصلاة، فاستغلها بالدعاء.
10. حافظ على أذكار ختم الصلاة: الاستمرار في الأذكار بعد الصلاة يعينك على الحفاظ على الخشوع في حياتك اليومية.
كيفية الخشوع في الصلاة
ووفقًا لما أوصى به مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، فإن الخشوع في الصلاة يتطلب معرفة تامة بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم في كل من واجباتها وآدابها وأذكارها، ومن ثم تطبيق هذه المعارف في الصلاة بدقة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، ما يعني أن التقليد الصحيح في الصلاة يعين المسلم على أداء الصلاة بخشوع تام.
حكم تقاضي السمسار عمولة من البائع والمشتري:
جاءت الإجابة من دار الإفتاء المصرية لتوضح حكم السمسرة في المعاملات المالية، مشيرة إلى أن السمسرة في أصلها جائزة بشرط أن تكون خالية من المحاذير الشرعية مثل الغش أو الغرر. ويجوز للسمسار أخذ عمولة من البائع أو المشتري، أو من كليهما إذا كان هناك اتفاق بين الأطراف ورضا متبادل، دون حاجة لإعلام أحد الأطراف بالعمولة المدفوعة من الآخر، ما دام الاتفاق قائمًا على الوضوح والصدق.