احتفلت جامعة جنوب الوادى، بتخريج ١٢٢ طالب وطالبة من الدفعة السادسة لكلية طب الفم والأسنان، وانتهت بتكريم أوائل الدفعة والخريجين، وترديد قسم المهنة من خلال الدكتور صلاح الأفيونى، نقيب أطباء الأسنان بقنا.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عكاوى، رئيس الجامعة، والدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة الأسبق والدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صلاح الأفيونى نقيب أطباء أسنان قنا، والدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة بقنا، والدكتور الطيب عبدالرازق، وكيل الكلية، والدكتور عمر سليمان، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
أكد رئيس جامعة جنوب الوادى، بأن هذا اليوم يعد فرحة خاصة لأى جامعة لأنها تتأكد من خلاله أن كل ما قامت به من أنشطة خلال العام الدراسى، حصدت ثماره فى هذا اليوم وهو يوم الحصاد والتخرج، وأن الجامعة لتقديم كل ما بوسعها لصالح الطالب، ما يمكنه بعد التخرج من ممارسة المهنة مباشرة.
وأشار عكاوى، إلى أن الجامعة تفخر بتخريجها لأكثر من ١٥ ألف طالب بالمرحلة الجامعية الأولى، فضلاً عن مرحلة الدراسات العليا، وأن الجامعة صنعت خريجاً متميزاً غرست فيه قيم ومهارات، وأهدته للمجتمع القنائى والوطن العزيز مصر، مهنئاً أولياء الأمور الجنود المجهولين بتفوق أبنائهم، ومساهمتهم مع الجامعة في بناء هذه الشخصيات المتميزة وتحمل التعب والمعاناه والقلق من أجل هذا اليوم.
كما ثمن رئيس جامعة جنوب الوادى، جهود الأساتذة والإداريين والعمال وقبل كل هذا الدولة المصرية التي أنفقت على الجامعة من أجل أن تؤدي هذه الرسالة، مناشداً الخريجين بالمحافظة على المستوى الذى وصلوا إليه من خلال التعلم المستمر والتدريب والاطلاع وتنمية القدرات والمحافظة على الوقت.
وأشاد الدكتور أحمد طلعت تميرك، عميد كلية طب الفم والأسنان، بخريجى الدفعة السادسة وتميزهم بين طلاب كليات طب الفم والأسنان على مستوى الجمهورية والحصول على المركز الرابع بين 34 كلية" أزهر وحكومي وخاص وأهلية" وذلك في امتحان مزاولة المهنة وهو ما يعني النضوج العلمي والادبي لهؤلاء الخريجين بفضل اجتهادهم.
وأشار عميد كلية طب الفم والأسنان، إلى الدعم الكبير الذي قدمته الجامعة للطلاب خلال مسيرتهم التعليمية والجهود المبذولة من الكوادر التدريسية والادارية وتقديم الدعم للطلاب في جميع مراحل دراستهم، مناشداً الخريجين بالسعي لبلوغ المراد والاهتمام بالمريض وتقديم أفضل ما عندهم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح وأن التخرج يأتي تتويجاً لمرحلة من التعب والجد ويشكل نقطة انطلاقة جديدة نحو الحياة العملية.