ندد رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، بالتفجير الذي في محطة قطارات مدينة كويتا، اليوم السبت.
وقال شهباز شريف في بيان، إن هؤلاء الذين دبروا الهجوم سيدفعون ثمنا غاليا جدا، مضيفًا أن قوات الأمن مصرة على القضاء على خطر الإرهاب.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء التفجير القوي الذي ضرب محطة قطارات كويتا بجنوب غربي باكستان إلى 24 قتيلًا على الأقل نقلا عن مسؤولين، فيما ارتفع عدد المصابين في الهجوم إلى أكثر من 40 شخصًا، بعضهم في حالة خطيرة.
وتواجه باكستان تصاعدًا في هجمات متمردين انفصاليين لديهم دوافع عرقية في الجنوب، والمتشددين في شمال غربي البلاد.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة المحلية في إقليم بلوشستان المحاذي لأفغانستان وإيران، أن الحصيلة ارتفعت إلى 24 قتيلا بينهم امرأة.
وكان مسؤولون في الشرطة أفادوا في وقت سابق بسقوط 17 قتيلًا، محذرين من أن العدد قد يرتفع.
وأعلن جيش تحرير بلوشستان في أواخر اغسطس، مسؤوليته عن هجوم منسق أسفر عن مقتل 39 شخصًا على الأقل في واحدة من العمليات الأكثر دموية في المنطقة.
وبلوشستان هو أكبر أقاليم باكستان وأفقرها بالرغم من امتلاكه موارد كبيرة من الغاز والمعادن، ويشهد حركة انفصالية تطالب بالحكم الذاتي.
وكثف الانفصاليون البلوش في السنوات الأخيرة هجماتهم على الباكستانيين القادمين من مناطق أخرى للعمل في الإقليم، كما شنوا بانتظام هجمات على الشركات الأجنبية، ولا سيما الصينية التي يتهمونها باستغلال ثروات المنطقة بدون إشراك السكان فيها.
