استقبل طارق مرزوق محافظ الدقهلية، الدكتورة إيمان رضوان مدير برامج البنية التحتية بالسفارة السويسرية والدكتور طارق نمير رئيس الإدارة المركزية لصحة البيئة بوزارة الصحة والوفد المرافق لهما، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ وذلك لإستعراض تطورات إنشاء محطة معالجة للنفايات الخطرة بمدينة ميت غمر بتكاليف تبلغ 556 مليون جنيه .
وبحث المحافظ، مشروع المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الطبية الخطرة والتخلص الآمن منها والذي يتم تنفيذه من خلال إنشاء محطة معالجة للنفايات الخطرة الطبية يتم تنفيذها بالمجمع الطبي بميت غمرعلي مساحة 4000 متر مربع ، بمنحه سويسرية تبلغ قيمتها 9.2 مليون فرنك سويسري بما يعادل 517 مليون جنيه ، بالإضافة إلى مبلغ 500 الف فرنك بما يعادل 39 مليون جنيه مساهمة من الجانب المصري، وذلك بإجمالي 9.7 مليون فرنك سويسري بما يعادل اجمالي مبلغ 556 مليون جنيه، وذلك في إطار اتفاقية تعاون بين مصر وسويسرا.
وقال المحافظ ، إن المشروع يشمل إعادة هيكلة وتوزيع المحارق الحالية ودراسة نقلها خارج الكتلة السكنية، كخطوه مستقبلية وينفذ المشروع أيضا خطه متكاملة تستهدف الاستدامة من خلال مسارات التجميع والنقل والمعالجة والتخلص النهائي من الناتج بمدفن خاص بالمخلفات الخطرة ، منوها أن
المشروع متكامل للتعامل مع النفايات الخطرة بنطاق المحافظة والذي يعمل بتكنولوجيا متطورة تساهم في القضاء على الإنبعاثات المضرة بالبيئة.
كما يشمل المشروع إعادة هيكلة وتوزيع المحارق الحالية ودراسة نقلها خارج الكتلة السكنية، كخطوه مستقبلية وينفذ المشروع أيضا خطه متكاملة تستهدف الاستدامة من خلال مسارات التجميع والنقل والمعالجة والتخلص النهائي من الناتج بمدفن خاص بالمخلفات الخطرة.
وأضاف المحافظ ، أن المشروع يتم تنفيذه بتكنولوجيا متقدمة لأول مرة يتم تطبيقها في مصر وستكون الدقهلية نموذجا يحتذي به في التخلص الآمن من النفايات الطبية المتولدة من جميع روافد ومنشآت الخدمة الطبية العامة والخاصة علي مستوي المحافظة.
ومن جانبها، قالت مدير برامج البنية التحتية بالسفارة السويسرية، إنه تم اختيار الدقهلية لتنفيذ المشروع بها بإعتبارها احدي المحافظات الكبري التي قطعت شوطا كبيرا في التعامل مع قضية البيئة بشكل عام وسيكون هذا المشروع بها نموذجا تحتذي به المحافظات الاخري، مؤكده ان تنفيذ المشروع سيستغرق 12 شهرا.