جدل برلماني حول قرار وزير التعليم بشأن تطوير منصة لتحليل التقييمات الأسبوعية إحصائياً يوميا.. نائبة: يكشف السلبيات أو الإيجابيات.. وأخرى: جهد كبير على المدرس .. بوابة المساء الاخباري

جدل برلماني حول قرار وزير التعليم بشأن تطوير منصة لتحليل التقييمات الأسبوعية إحصائياً يوميا.. نائبة: يكشف السلبيات أو الإيجابيات.. وأخرى: جهد كبير على المدرس .. بوابة المساء الاخباري
جدل
      برلماني
      حول
      قرار
      وزير
      التعليم
      بشأن
      تطوير
      منصة
      لتحليل
      التقييمات
      الأسبوعية
      إحصائياً
      يوميا..
      نائبة:
      يكشف
      السلبيات
      أو
      الإيجابيات..
      وأخرى:
      جهد
      كبير
      على
      المدرس .. بوابة المساء الاخباري

وزير التعليم: المنصة سوف تمكن من قياس نواتج التعلم في كل فصل 
برلمانية: تطوير منصة لتحليل التقييمات الأسبوعية إحصائياً يوميا لكشف ما بها من قصور
نائبة تقترح الاستعانة بأساتذة الفرنساوي والجيولوجيا لتحليل التقييمات الأسبوعية إحصائياً بشكل يومي
 

سادت حال من الجدل بين أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب  قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن تطوير منصة لتحليل هذه التقييمات الأسبوعية إحصائياً بشكل يومي، حيث أكد البعض أن القرار سيحدد ما إذا كان هناك قصور أو سلبيات أو إيجابيات في هذه التقييمات الأسبوعية، فيما أكد البعض الآخر أن القرار سيمثل جهدا كبيرا على المدرس، خاصة وأنه ليس لديه الوقت الكافي  لتحليل التقييمات الأسبوعية إحصائياً بشكل يومي.

في البداية قالت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن التقييمات الأسبوعية المطبقة في المدارس، دفعت الطالب إلى أن يكون لديه حافز على المذاكرة بصفة مستمرة، وبالتالي متابعة المدارس والإدارات التعليمية.

وأشارت البيومي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن تطوير منصة لتحليل هذه التقييمات الأسبوعية إحصائياً بشكل يومي، سيكون من شأنه تحديد ما إذا كان هناك قصور أو سلبيات أو إيجابيات في هذه التقييمات الأسبوعية.

وتابعت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب: التقييمات الأسبوعية تمثل جهدا مشكورا لعودة الطلاب إلى المذاكرة، ومن الناحية التعليمية ستجعل هناك متابعة للطلاب في الفصول.

وقالت النائبة ليلى أبو إسماعيل، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إنه في حال تطبيق قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن تطوير منصة لتحليل هذه التقييمات الأسبوعية إحصائياً بشكل يومي فإن ذلك سيمثل جهدا كبيرا على المدرس، خاصة وأنه ليس لديه الوقت الكافي  لتحليل التقييمات الأسبوعية إحصائياً بشكل يومي.

واقترحت أبو إسماعيل في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن يتم الاستعانة بأساتذة الفرنساوي والجيولوجيا في المدارس الثانوية لإجراء تحليل لهذه التقييمات الأسبوعية إحصائياً بشكل يومي ، خاصة وأن المواد التي يقومون بتدريسها تم إلغاؤها، كما أنهم يعملون الآن كإداريين.

وتابعت عضو لجنة التعليم والبحص العلمي بمجلس النواب: ولذلك من الممكن الاستفادة من أساتذة الفرنساوي والجيولوجيا وتدريبهم بشكل جيد لكي يقوموا بإجراء تحليل لهذه التقييمات الأسبوعية إحصائياً بشكل يومي.

وكان قد أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا جديدًا بشأن التقييمات الأسبوعية التي يتم تطبيقها على طلاب المدارس خلال العام الدراسي الحالي 2024 / 2025 .

حيث قرّر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تطوير منصة لتحليل هذه التقييمات الأسبوعية إحصائياً بشكل يومي، مؤكدًا أن هذه المنصة سوف تمكن من قياس نواتج التعلم في كل فصل، وهو ما يتيح معالجة أي مشكلات في التحصيل بشكل مبكر.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن التقييمات الأسبوعية هو نظام متبع داخل كافة الأنظمة التعليمية، ومشيرًا إلى أن هذه التقييمات تمثل عاملاً مهمًا في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: إنه لا يوجد نظام تعليمى ليس به كراسة الحصة، والواجبات المدرسية، مضيفًا أن الوزارة تعمل على خطة أيضًا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى.

وشدّد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على مسئولية المعلمين فى متابعة الواجبات المدرسية وكراسة الحصة، والتقييمات الأسبوعية، وتطبيق قرار أعمال السنة، موجهًا بتكثيف زيارات فرق المتابعة بشكل دورى على المدارس لمتابعة تطبيق الآليات الخاصة بأعمال السنة ونظام التقييمات على صفوف النقل.

وكان قد وجّه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بقياس التقييمات على مستوى الجمهورية، ومتابعتها بشكل دقيق .

كما قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن "إشراف الموجهين يمثل مسئولية مباشرة وأساسية خاصة على الصفوف الأولى، بالإضافة إلى تقييم قدرات الطالب على الكتابة، وذلك لكي نعد طالبًا قادرًا على القراءة والكتابة باعتباره على رأس أولويات الوزارة".

موعد امتحانات شهر نوفمبر

جدير بالذكر أنه قد قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن يكون موعد امتحانات شهر نوفمبر، في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر وفق جدول موحد تحدده المديرية مع مراعاة الإجازات الرسمية يكون تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي عن طريق معلم المادة داخل الحصة الدراسية ومراجعة وإشراف موجه الصفوف الأولى بالإدارة التعليمية.

وقرّرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن يقوم موجه أول المادة بتنفيذ ثلاثة نماذج امتحانية لـ امتحانات شهر نوفمبر تسلم للإدارة التعليمية بحيث يكون هناك ثلاثة نماذج للمادة داخل الفصل الواحد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بث مباشر اليوم الخميس 14 نوفمبر: مواجهة قوية بين العراق والأردن، في تصفيات كأس العالم 2026
التالى تجارب الإمارات.. دليلك لاختيار أفضل البنوك في الإمارات عبر تقييمات موثوقة وتجارب حقيقية - بوابة المساء الاخباري