واصلت أسعار الذهب انخفاضها المستمر منذ أربعة أيام، متأثرة بالارتفاع الحاد في الدولار، رغم أن بيانات التضخم الأمريكية دعّمت توقعات خفض آخر لأسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.
تمسك المعدن الأصفر باستقراره بعد انخفاض بنسبة 1% في الجلسة السابقة، ما دفعه إلى أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عامين، مع توقعات بأن فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيعزز النمو الاقتصادي وأرباح الشركات.
ويجعل الدولار القوي السلع المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لمعظم المشترين.
وقالت تينغ مينغ، كبيرة استراتيجيي الائتمان في آسيا لدى مجموعة "أستراليا ونيوزيلندا المصرفية": "يتماشى هذا مع تزايد الروابط بين البلدين"، مضيفةً أن السندات تحمل نفس المواصفات مثل الإصدارات السابقة، لكنها قد تجذب المزيد من المستثمرين من الشرق الأوسط.
سيتم إدراج السندات كذلك في بورصتي "ناسداك دبي"، و"هونغ كونغ".
انخفضت عائدات بعض السندات الصينية بالدولار التي أُصدرت قبل ذلك إلى ما دون عائدات سندات الخزانة الأميركية المماثلة لهذا العام، وهو أمر نادر في أسواق الدخل الثابت العالمية، نظراً لأن سندات الخزانة الأميركية تعتبر تاريخياً أكثر الاستثمارات أماناً.
حافظت سندات الصين الدولارية المستحقة في نوفمبر 2027 على ما يُعرف بـ"الفارق السلبي" مقارنةً بسندات الخزانة الأمريكية لمعظم هذا العام، حيث كان العائد على هذا السند أقل بنحو 18 نقطة أساس من العائد على السند الحكومي الأمريكي المماثل يوم الأربعاء، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ".
يعود هذا الوضع جزئياً إلى الطلب القوي بين المستثمرين الصينيين الذين يسعون للحصول على عوائد أعلى في الأسواق الخارجية، ويمكنهم الاستفادة من الإعفاءات الضريبية عند شراء ديون الحكومة الصينية.