قالت وسائل إعلام سورية، مساء يوم الخميس، إن قصفا إسرائيليا استهدف جسري الموح والدف على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص.
وأفادت مراسلة RT بأن القصف استهدف منطقة القصير وسط سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان.
والأربعاء أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته أغارت محاور على الحدود السورية اللبنانية ادعى أنها تستخدم لنقل الأسلحة والذخيرة إلى حزب الله.
وفي بيان نشره على حسابه في منصة "إكس" مساء الأربعاء قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ في الأشهر الأخيرة العديد من الهجمات من أجل الحد من نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، حسب قوله.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية نقلا عن مصدر عسكري إن الهجوم الجوي الإسرائيلي استهدف جسورا على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص، مما تسبب في أضرار جسيمة وإخراجها من الخدمة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن الجيش الإسرائيلي شن غارة من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا جسورا على نهر العاصي والطرق على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص.
وأشار المصدر إلى وقوع أضرار كبيرة في هذه الجسور والطرق وخروجها من الخدمة.
جدير بالذكر أن آليات وورشات مديرية الخدمات الفنية بحمص باشرت يوم الخميس 14 نوفمبر 2024 بصيانة وإصلاح عدد من الطرق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي في منطقة القصير بريف المحافظة وأعادت حركة السير إليها.
هذا، وتصاعدت الغارات الإسرائيلية على سوريا تزامنا مع الحرب المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي وسعتها إلى لبنان منذ 23 سبتمبر 2024.
وعلى وقع الحرب في فلسطين ولبنان كثفت إسرائيل في الأسابيع الماضية وتيرة استهدافها مناطق حدودية تضم معابر بين لبنان وسوريا، كما استهدفت معابر وطرقا غير قانونية في منطقة القصير وجسرا في البلدة يصل بين ضفتي نهر العاصي.