قال الدكتور جهاد الحرازين، إنّ ما يصدر من تصريحات وتسريبات بخصوص اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي الحالي، وأهالي المحتجزين ذوي الجنسية الأمريكية، والذي أخبر فيه بايدن العائلات بوجود رغبة مشتركة بينه وترامب لحل قضية المحتجزين قبل 20 يناير قد يكون محل جدل.
وأضاف "الحرازين"، خلال لقائه ببرنامج "ملف اليوم"، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بالنسبة لقضية المحتجزين، فإن السؤال الحقيقي، هل سيمنح نتنياهو لإدارة بايدن انتصارا قبل نهاية ولايته أم سيمنح ترامب هدية وهي إطلاق سراح 6 أسرى من الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية ويحملون الجنسية الأمريكية، لتكون الخطوة الأولى في إدارة ترامب أنه استطاع ما لم تستطع تحقيقه إدارة بايدن".
وتابع: "أعتقد أن إدارة بايدن لن تستطيع إنهاء الحرب في غزة قبل نهاية ولايتها، وأعتقد أن يوم 20 يناير سيشهد وقفا لإطلاق النار، ولكن قد يكون هذا الأمر مؤقتا، ثم تبدأ حالة الحراك التي ستقودها إدارة ترامب، ومن هنا سيبدأ ترامب تحقيق ما قدمه من وعود للناخبين، سواء على المستوى العالمي أو المستوى الدولي".