قضت محكمة جنايات بنها بالقليوبية، الدائرة الثالثة، بالإعدام شنقا لسائق لاتهامه لسائق لاتهامه بقتل شخص وذلك بسبب خلافات سابقة بينهم، بعد الاصطدام به بسيارة ومر فوق جسده بها عدة مرات، وكذلك شروعه في قتل 4 آخرين منهم شقيقا المجني عليه، بدائرة مركز الخانكة في محافظة القليوبية، وجاء ذلك بعد ورود رد مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفته.
عقدت المحكمة برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت محمد المهدى، مصطفى أنور أحمد مؤمن، ومحمد حسام الدين محمود بريري، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم ٤٠٢٩/ ٢٠٢٤ مركز الخانكة والمقيدة برقم ١٢٦ لسنة ٢٠٢٤ كلي شمال بنها بأن المتهم سائق قام في ١٠ / ٥ / ٢٠٢٣، بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية، قتل المجنى عليه رامي محروس عبد المجيد على عمداً مع سبق الإصرار بأنه على إثر خلف سابق بينهما عقد العزم و بيت النية على قتله و أعد لذلك أداتي اعتداء " سيارة نقل ، فأس " و نفاذاً لم العقدت عليه عزائمة تتبعه بالسيارة قيادته وتحين الفرصة وما أن ظهر به صدمه بتلك السيارة فسقط أرضاً و الحاك والى اعتداءه بأن من فوق جثمانه بالسيارة بادية الذكر - بنية إزهاق روحه . فأحدث إصابته التي أودت بحياته على النحو المبين . بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة بأن شرع في قتل المجني عليهم عبد المجيد محروس عبد المجيد على بكير محروس عبد المجيد علي ، أحمد سامي عبد المجيد علي، امين محمد امين لبيب عمداً مع سبق الإصرار بأنه على إثر خلف سابق بينه و بين الثلاثة – الأول منهم عقد العزم و بيت النية على قتلهم و أعد لذلك أداتي اعتداء - سيارة نقل ، فأس " و نفاذاً لم العقدت – عليه عزائمه تتبعهم بالسيارة قيادته وتحين الفرصة و ما أن ظفر بهم صدمهم بتلك السيارة – بنية إزهاق روحهم – حال استقلالهم دراجتين بخاريتين فسقطوا أرضاً و قد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادته فيه هو عدم وقوع إصابات جسيمة بهم وقرارهم من أمام السيارة قيادته على النحو المبين بالتحقيقات.
