قال الإعلامي أحمد موسى إن الإعلام الإسرائيلي يبث تقارير مستمرة عن القوات المسلحة المصرية، مع تساؤلات متكررة حول أسباب تطوير قدراتها القتالية.
وأشار موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتدمير عدد من المواقع العسكرية السورية، حيث شنَّت طائراته غارات على ميناء اللاذقية الواقع على الساحل السوري.
وأوضح موسى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قد توغلت في الأراضي السورية منذ إعلان سقوط نظام بشار الأسد، وتمكنت من تدمير العديد من القواعد العسكرية السورية، وهو ما سهل لها السيطرة على البلاد. وأضاف موسى أن إسرائيل دمرت الأسطول البحري السوري بالكامل، وأصبحت سوريا الآن غير قادرة على استخدام أسلحتها الدفاعية بشكل فعال، وهو ما يعد لحظة انكسار كبيرة للشعب السوري.
وأشار موسى إلى أن هذه الأسلحة لم تكن ملكًا لبشار الأسد، بل كانت ملكًا للشعب السوري بأسره، موضحًا أن الجيش السوري الآن لن يستطيع إعادة بناء نفسه بعد تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواقع العسكرية، التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
وأضاف معلقًا: "اللي بيروح مبيرجعش"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي لحق بالبنية العسكرية السورية.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن الجيوش التي تنبع من الشعب تدافع عن نفسها بكل قوة، كما يفعل الجيش المصري، مشددًا على أنه لا مجال للمقارنة بين الجيش المصري وبطولاته، لأن هذا الجيش مكون من أبناء الشعب المصري، مشيرًا إلى أن عقيدته القتالية تقوم على المبدأ القائل: "أموت وسلاحي في يدي".