شهد مساء أمس، استقبال البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك انطاكيه وسائر المشرق ورئس عام للسريان الأرثوذكس بالعالم وفدًا من عدد من الاحزاب والمنظمات والحركات الوطنية السورية، وذلك في مقر البطريركية في دمشق.
ضمّ الوفد ممثلين من حزب سورية الغد الوطني، وكتلة الثوابت الوطنية، والحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي، وحزب التضامن الديمقراطي، حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري، وفعاليات وطنية أخرى.
حضر اللقاء أيضًا المطارنة: مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
خلال اللقاء، بحث البطريرك والوفد الوضع الراهن في سورية حيث عبّر أعضاء الوفد عن آرائهم وتطلعاتهم نحو سورية الجديدة. كما تحدثوا عن التغييرات التي تحدث في سورية وضرورة العيش بحسب مبدأ المواطنة حيث يتمتّع جميع المواطنين بالحقوق نفسها وعليهم الواجبات الوطنية عينها.