قال الناقد الفني رامي المتولي، إن القوى الناعمة مصطلع بدأ من الألفينات كنتاج مباشر للعولمة وسيادة القطب الواحد في المناحي السياسية، وتطور هذا المصطلح مع التغيرات الجيوسياسية التي تحدث في المنطقة نتيجة التغيرات العالمية، والقوى الناعمة يتم استغلالها بشكل إيجابي وشكل آخر سلبي.
وتابع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الشكل الإيجابي مثل "الكوريان دراما"، فكوريا الجنوبية استغلت الدراما في نشر ثقافتها في العالم، والشكل السلبي يتمثل في استغلال دولة الاحتلال امتلاكها منصات مهمة في توصل أفكار معينة من خلال السينما والدراما.
ولفت إلى أن الجيد في الأمر أن الأحداث الأخيرة في غزة جعلت الشعوب تقرأ أكثر حتى تعرف الحقيقة بشكل واضح، مشيرا إلى أن الفنانين والشخصيات العامة عليها دور كبير في إيصال صوتنا وصوت القضية الفلسطينية.
اللغة الأجنبية
وأردف: "لازم نقدم أعمال باللغة الأجنبية عشان نوصل المعلومات اللي عاوزينها للطرف الآخر، أيضًا المهرجانات والاحتفاليات مهمة وأبرزها مهرجان القاهرة السينمائي، واللي كان بيركز على النقطة دي والفنانين وهما داخلين كان معاهم علم فلسطين وعليه الخريطة كاملة، وده نوع من أنواع إيصال الصوت، خاصة أن هناك أجانب موجودين في المهرجان".
أخبار متعلقة :