أعرب لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان عن عدم رضاه على أحداث مباراة فريقه أمام أتلتيكو مدريد، مؤكدًا أنه لا يجد تفسيرًا لتلك "المزحة".
وقلب أتلتيكو مدريد الطاولة على باريس سان جيرمان وحول تأخره إلى فوز بهدفين مقابل هدف ضمن مواجهات الجولة الرابعة لمرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تصريحات إنريكي عقب المباراة، وقال عن التواجد بالمركز 25 في دور المجموعات وإذا كان ذلك خطرًا: "بلا شك".
وعن عدم الفاعلية أمام المرمى، أضاف: "يجب أن أشاهد المباراة لتحليلها، لكن ما حدث لنا في آخر ثلاث مباريات في دوري أبطال أوروبا لا يمكن تفسيره، إنه أيضًا غير عادل".
وأردف: "إذا لم تتحقق النتائج فأنا المسؤول، لكنني سأواصل العمل على خلق المزيد من الفرص، أنا في حالة ارتباك شديد، واللاعبون نفس الشيء، ولكن غدًا سنقوم بتحليل المباراة وسوف ننهض".
وأكمل: "هناك أربع مباريات فاشلة للغاية، لكننا نفعل ذلك من أجل المحاولة، لكن كان من المضحك للغاية أن نرى كيف استقبلنا الهدف، لقد كانت مزحة، عطس الخصم وسجل ضدنا".
وسُئل إنريكي إذا كان بحاجة إلى مهاجم، ورد: "أحضره لي إذا كان لديك، إنها إحصائيات دوري أبطال أوروبا وأنا مخلص لأفكاري، اليوم الذي أفشل فيه في كرة القدم سيكون بسبب أفكاري، فهي التي أوصلتني إلى هنا".
وأكد مدرب باريس سان جيرمان: "ليس لدي أي شيء أشك في أننا في الطريق، لكن كرة القدم تكافئ الأهداف، وليس الفرص، ومن الواضح أنه يتعين علينا التحسن، بما في ذلك أنا أولاً".
وأستطرد: "الهدف عبارة عن مزحة سخيفة، أتلتيكو مدريد لم يصل حتى إلى حافة منطقة الجزاء وقد سجلوا ضدنا، الهدف أضر بنا كثيرًا عندما لم يفعل المنافس أي شيء".
وأصر إنريكي: "لا أعتقد أن أي شخص شاهد المباراة يمكن أن يقول إن هذه النتيجة عادلة، مثل الحياة، وهي ليست عادلة أيضًا، بدءًا من الغد سنبدأ في التفكير في الأمور التي تحتاج إلى تحسين والتحضير لمباريات دوري أبطال أوروبا كأربعة نهائيات، وهذا ما تبقى لنا".
وتابع: "الحياة تتغير في 16 ثانية، لم أخطط إلى أي مدى سنصل في دوري أبطال أوروبا، أعرف فقط أن هناك أربع نهائيات متبقية لإصلاح هذه الفوضى، لا شيء مأساوي".
وأتم: "لا توجد كلمات، أعتقد أنه في المباريات الثلاث التي لعبناها على أرضنا، كنا متفوقين بشكل لا نهائي على خصومنا لكننا لم نكن محظوظين، طالما لدينا مباريات، سنقاتل، لدي أكثر من 30 عامًا في كرة القدم ولا أستطيع أن أشرح ذلك، إنه حظ سيئ".
