تفاصيل محاولة اغتيال بشار الأسد في روسيا - المساء الاخباري

ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال

منذ أن هرب الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى روسيا، كثرت التكهنات عن طبيعة حياته، وكيف تسيطر عليه المخابرات الروسية، وتساءل الكثيرون أين يقيم هو وعائلته ومدى ثروته في روسيا، وأيضا كمية الأموال التي قام بسرقتها وتهريبها.

ومؤخرا ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن هناك مزاعم تشير إلى أن بشار الأسد، تعرض لمحاولة اغتيال بعد تعرضه للتسمم، في حين أفاد الحساب الإلكتروني للجنرال إس في آر، الذي يُعتقد أنه يديره عميل مخابرات روسي سابق، أفاد بأن الأسد أصيب بوعكة صحية يوم الأحد الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن بشار الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، طلب المساعدة الطبية ثم بدأ على الفور في السعال العنيف والاختناق، فيما قال المصدر: هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن محاولة اغتيال قد تمت.

تفاصيل محاولة اغتيال بشار الأسد في روسيا

تفاصيل الحالة الصحية لـ بشار الأسد

أوضحت الصحيفة أن الأسد جرى علاجه في شقته، وأن حالته استقرت تقريبًا يوم الاثنين، وتم الإبلاغ عن إجراء فحوصات، أثبتت وجود سم في نظامه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم ذكر مصادر محددة للمحاولة سوى من مصادر خاصة، ولم يجرى تأكيد ذلك من قبل روسيا.

بشار الأسد يفوز بجائزة

اختارت منظمة “OCCRP” الرئيس السوري السابق بشار الأسد شخصية عام 2024 في مجال الجريمة والفساد.

وتمنح الجائزة منذ عام 2012 للشخصيات التي أحدثت أكبر قدر من “الخراب العالمي”، عبر الفساد والجريمة المنظمة، ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء من المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية والصحافة.

وقالت منظمة “OCCRP”، في تقرير لها، إنها منذ عام 2012 تختار جائزة “شخصية العام”، التي يمنحها مركز مكافحة الجريمة المنظمة والفساد لأولئك الذي يبذلون قصارى جهدهم لإحداث الفوضى في جميع أنحاء العالم.

ووفق التقرير، كان نظام الأسد يقوم على السيطرة المركزية، وقمع المعارضة، والاعتماد على جهاز أمني قوي، واتهمت قواته بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب، والقتل، واستخدام الأسلحة الكيماوية، والاعتقالات الجماعية، واستهداف المدنيين.

تفاصيل محاولة اغتيال بشار الأسد في روسيا

وبفضل تمويل إنتاج مخدر “الكبتاغون”، وغيره من أشكال الجريمة المنظمة، مثل تهريب البشر والسجائر، وسرقة الآثار، وتجارة الأسلحة، حصل نظام الأسد على مليارات الدولارات للحفاظ على حكمه “الاستبدادي الوحشي”، في حين نشر العنف والمخدرات والجريمة في جميع أنحاء المنطقة.

“بالإضافة إلى كونه دكتاتورًا مثل والده، أضاف الأسد أبعادًا لا يمكن تصورها من الجريمة والفساد”، بحسب المنظمة، ما أدى إلى تدمير حياة عدد لا يحصى من الناس حتى خارج حدود بلاده.

ووصل بشار إلى الحكم عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد، الذي حكم البلاد لمدة 30 عاماً. وخلال سنوات النزاع، نظمت انتخابات رئاسية أكثر من مرة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وأعيد انتخابه في كل مرة، في انتخابات كانت محور انتقادات وتساؤلات حول نزاهتها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إسرائيل تعترف بعملية مصياف.. لماذا أرسلت جنودا بدلا من استهدافها جوا؟ - المساء الاخباري
التالى بعد عاصفة من الجدل.. وزير التربية والتعليم السوري يكشف حقيقة تعديل المناهج الدراسية - المساء الاخباري