أصدرت محافظة القليوبية، مساء اليوم الأحد، بيانا بشأن ما جرى نشره على المواقع الالكترونية بخصوص "عدم وجود حرم الفناء بمدرستي ورورة 2 والعباس بن عبد المطلب بقرية ورورة"، بنطاق مركز ومدينة بنها.
وأوضح البيان، أن موقف هاتان المدرستان مرصود ومتابع من قبل أجهزة الدولة المعنية علما بالآتي أنه جرى إنشاء المدرستين منذ أكثر من 35 عاما بتبرعات من أهالي القرية، وأن تاريخ إنشاء المدرستين سابق على إنشاء هيئة الأبنية التعليمية وبالتالي لم تتبع المعايير الموضوعة من قبل الهيئة فيما يخص الفراغات التكميلية حول منشآت المدارس.
وأوضح البيان، أنه بتقييم الموقف لهاتين المدرستين على مر الفترات السابقة وجد أن الحالة الإنشائية للمدرستين جيدة بالإضافة إلى الاحتياج الشديد لهما نظرا لأنها تخدم عدد كبير من الطلبة من أبناء القرية، كما تعذر إيجاد أي أراضي محيطة يمكن استغلالها كحرم وفناء للمدرسة نظرا لأنها تقع في قلب كتلة سكنية كثيفة ويحدها شوارع ضيقة تخدم هذه الكتلة.
وأشار البيان، أنه تعذر أيضا إيجاد أي اراضي بديلة داخل القرية تتيح انشاء مدارس بديلة تحقق المعايير القياسية المتبعة في هذا الشأن، حيث أنه لم يكن هناك بديل أمام أجهزة الدولة إلا إغلاق هاتين المدرستين وتوزيع الطلاب على أقرب مدارس وهو الحل الذي قوبل بالرفض مرارا من الأهالي نظرا لما يمثل ذلك من أعباء جمة على الطلاب وأسرهم.
وعلى الرغم من ذلك فإن أجهزة الدولة تعمل على ايجاد بدائل امنة مناسبة وحلول جذريه للتغلب على هذا الوضع بالتنسيق بين المحافظة وهيئة الأبنية التعليمية.
وكان قد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لإقامة طابور الصباح في الشارع بإحدى مدارس قرية ورورة التابعة لإدارة بنها التعليمية، وذلك خلال أول يوم دراسي.
