شهر رجب يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام الإسلامي خلال الساعات الحالية بالتزامن مع انطلاق الشهر الهجري اليوم الأربعاء.
شهر رجب
وتساءل المصريين عن شهر رجب مما جعله يتصدر مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الماضية وذلك لمعرفة الأعمال المستحبة في شهر رجب للتقرب من الله عز وجل.
الأعمال المستحبة في شهر رجب
- وفيما يلي يقدم "الفجر" الأعمال المستحبة في شهر رجب وذلك لمعرفة تلك الأعمال وممارستها خلال الشهر الهجري لما فيه من فضائل للأمة الإسلامية:
كف الأذى: قال الله تعالى: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم)، ورجب من الأشهر الحرم التي تتضاعف فيها الحسنات والسيئات. لذا، يُستحب الابتعاد عن الغيبة والنميمة وإيذاء النفس أو الغير. - إطعام الطعام: يُعتبر من أفضل الأعمال التي يُمكن تقديمها، دون منٍ أو أذى. ابدأ بمساعدة من حولك، خاصة من يتعفف في طلب المساعدة، فإن القربى أولى بالمعروف.
- قراءة القرآن: اجعل شهر رجب استعدادًا لشهر رمضان بقراءة ورد يومي من القرآن، وتدبر معانيه. ولا تهجر كتاب الله، فإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
- الصيام: لم يرد حديث صحيح يخص صيام رجب، لكن النبي ﷺ أوصى بالصيام في الأشهر الحرم. لذلك، يُستحب الصيام في هذا الشهر تقربًا لله.
- الدعاء: يستحب الدعاء في كل وقت، ولا تتركه مهما بدت حاجتك صغيرة، فادعُ الله بما تشاء بأي لغة وبأي صيغة.
فضل شهر رجب
حسب الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، يُعتبر شهر رجب من الأشهر المعظمة عند العرب قديمًا، وهو أحد الأشهر الحرم. قال الله تعالى: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ [التوبة: 36]
وروى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ».
ومما ورد في فضل شهر رجب من السنة ما رواه النسائي وغيره من حديث أُسَامَةَ بن زَيْدٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنَ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبَ وَرَمَضَانَ".