الأنبا توما يترأس قداس العام الجديد بمقر المطرانية .. بوابة المساء الاخباري

الأنبا توما يترأس قداس العام الجديد بمقر المطرانية .. بوابة المساء الاخباري
الأنبا توما يترأس قداس العام الجديد بمقر المطرانية .. بوابة المساء الاخباري

ترأس الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس ختام العام الميلادي ٢٠٢٤، واستقبال عام ٢٠٢٥، بمقر المطرانية، بمشاركة القمص بشرى لبيب، وكيل المطرانية.

قداس رأس السنة 

وفي عظته، تأمل الأب المطران في لغة الأرقام من خلال الكتاب المقدس ونحن نحتفل بعام 2025 فرقم 25 في الكتاب المقدس يحمل رمزية خاصة يمكن فهمها من خلال النظر إلى دلالات الرقمين المكونين له: 2 و 5، كما أن هذا الرقم يُذكر في سياقات محددة في الكتاب المقدس، وقد تأمله بعض الآباء القديسين في معاني روحية.

فرقم 2 في الكتاب المقدس، وعند الآباء يحمل معاني روحية متعددة ترتبط غالبًا بالثنائية والوحدة والتوازن، ويُستخدم للدلالة على مفاهيم لاهوتية ورمزية عميقة.

وتعد أبرز معانيه خلق الله الإنسان على صورته، ذكرًا وأنثى (تكوين 1: 27)، وهو يشير إلى التكامل والوحدة بين الرجل والمرأة في الحياة البشرية. التوازن بين العهدين: العهد القديم كمقدمة، والعهد الجديد كإتمام. معًا يشكلان وحدة الكتاب المقدس. 
المسيح أرسل التلاميذ اثنين اثنين للتبشير (مرقس 6: 7)، مما يرمز إلى التعاون والشهادة المشتركة. الوصيتين:  "تحب الرب إلهك" و "تحب قريبك كنفسك" (متى 22: 37-39).

المحبة هنا تجمع بين الله والإنسان. اتحاد الطبيعتين الإلهية والإنسانية في شخص المسيح الواحد دون انفصال أو اختلاط. فرقم 2 يدعو المؤمن للتأمل في التكامل والوحدة الإلهية، وفي أهمية الشهادة المشتركة والمحبة المتبادلة. أما رقم 5 فقال: يرتبط الرقم 5 في الكتاب المقدس بالنعمة والإحسان الذي يمنحه الله للإنسان.

الله أعطى الإنسان خمس حواس (البصر، السمع، اللمس، الشم، والتذوق) ليتمتع بالخليقة ويختبر محبته. الناموس الموسوي يحتوي على خمسة أسفار (التوراه: التكوين، الخروج، اللاويين، العدد، التثنية)، وهي أساس النعمة والتعليم الإلهي.

وعظة قداس رأس السنة 

عندما أطعم يسوع الجموع، استخدم خمس خبزات وسمكتين (متى 14: 17)، في عمل يعكس النعمة الإلهية التي تشبع الجميع، كما أن رقم 5 يشير أيضًا إلى المسؤولية والاستجابة لنعمة الله: مثل ما جاء في قصة العذارى الحكيمات والجاهلات (متى 25: 1-13)، كان هناك خمس عذارى مستعدات وخمس غير مستعدات. الحكيمات يمثلن المسؤولية في الاستعداد للقاء الله.

في قصة داود وجليات (1 صموئيل 17: 40)، أخذ داود خمس حجارة ملساء، مما يرمز إلى الثقة بالله والاعتماد على نعمته لحماية الإنسان وتحقيق النصرة.

وتابع صاحب النيافة: عند جمعهم 5+ 2 يعطوا 7 عدد الاسرار والكمال. وعند ضرب 5*2 يعطوا 10 الوصايا العشرة. فنحن في هذه السنة محاطون بنعم الله وحمايته.

واختتم راعي الإيبارشيّة تأمله قائلًا: والكمال الذي يتحقق من خلال عيش الإنسان في طاعة لله واستفادته من نعمته. إنه تذكير بأن الله يعطينا نعمة فائقة، وعلينا أن نعيش بوعي وشكر لهذه العطية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «تسلا» تسجل رقما قياسيا في مبيعات السيارات الكهربائية خلال 2024 - بوابة المساء الاخباري
التالى الهلال الأحمر بغزة: خروج كافة مستشفيات شمال القطاع من الخدمة.. وتوقف جميع الخدمات الطبية - بوابة المساء الاخباري