الإمارات تطلق قمر “محمد بن زايد سات” ما مميزاته؟ - المساء الاخباري

ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"

إطلاق قمر محمد بن زايد من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا

سجلت دولة الإمارات اسمها مجددا في عالم الفضاء مع إطلاق القمر الصناعي “محمد بن زايد سات”، الذي يحمل الحروف الأولى من اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ليحلّق إلى ارتفاع يتراوح من 500-550 كم، بعد 1538 يوماً من العمل الدؤوب، من الفكرة وحتى الإطلاق.

بداية القصة

في 28 أكتوبر تشرين الأول 2020، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن مشروع القمر الصناعي الإماراتي الجديد محمد بن زايد سات، ثاني قمر صناعي إماراتي يبنيه ويطوره بالكامل فريق من المهندسين الإماراتيين، بعد خليفة سات.

وغرد على إكس: اعتمدنا بناء قمر صناعي سيكون الأحدث في القطاع المدني والتجاري بالمنطقة، بتقنيات جديدة وبكوادر إماراتية 100% وسيكون اسمه “MBZ Sat” القمر الصناعي السابق حمل اسم “خليفة سات”، ويحمل هذا اسم أخي محمد بن زايد حفظه الله.

وأضاف : “جهودنا مستمرة في تطوير قطاع فضاء تنافسي متكامل يضم كوادر إماراتية متخصصة، ورواد فضاء، ومراكز أبحاث، ومسباراً للمريخ، ومستكشفاً للقمر، وقطاعاً خاصاً مستثمراً في كل هذا بقوة، هكذا ستنافس الإمارات عالمياً في قطاع الفضاء”.

نجاح الإطلاق

وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية على متن صاروخ فالكون 9، إذ يعد القمر الأكثر تطوراً خطوة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، إذ تم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.

ويمثل القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” علامة فارقة في مسيرة الإمارات بمجال تطوير الأقمار الاصطناعية، حيث تم تطويره على يد فريق من المهندسين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء،

وبوزن 750 كيلوجراما وأبعاد تصل إلى 3 × 5 أمتار، يمثل القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” نقلة نوعية في تقنيات رصد الأرض.

الإمارات تطلق قمر

مميزات القمر

يتميز القمر بتطوير شامل في جميع أنظمته، بما في ذلك نظام التصوير الذي يضم واحدة من أكثر الكاميرات دقة في العالم، فضلاً عن سرعة في نقل البيانات بشكل أسرع بأربع مرات مقارنة بالإمكانات الحالية، كما يتمتع بنظام دفع كهربائي متقدم وهو ما يساعده على توفر صور بدقة عالية، بالإضافة إلى بيانات دقيقة لدعم الأبحاث والتطبيقات العملية.

وللقمر الاصطناعي القدرة على التقاط صور بدقة أعلى بكثير من الإمكانات الحالية، مع زيادة في إنتاج الصور بمقدار عشرة أضعاف، ويعتمد في ذلك على نظام جدولة ومعالجة متكامل يتيح تسليم الصور المعالجة في غضون ساعتين من وقت التقاطها.

ويُسهم القمر في العديد من المجالات مثل مراقبة البيئة، وإدارة البنية التحتية، ودعم الجهود الإنسانية في حالات الكوارث، مما يتيح للجهات المحلية والدولية اتخاذ قرارات دقيقة بناءً على بيانات محدثة وموثوقة.

وقد أسهم القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” في تعزيز النمو الاقتصادي لدولة الإمارات من خلال التعاون مع الشركات المحلية، حيث تم إنتاج 90% من الهياكل الميكانيكية للقمر الاصطناعي داخل الدولة، إضافة إلى جزء كبير من المكونات الإلكترونية.

وسيتم تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من قبل مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد محاولة استهدافه.. كيف يبدو المشهد في مقام السيدة زينب بدمشق؟ - المساء الاخباري
التالى العراقيون يتساءلون.. إلى متى ستستمر معاناتهم مع استخدام إيران للغاز كسلاح سياسي؟ - المساء الاخباري